السنة في التعامل مع الزوجة
- استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع أعوج وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيراً
يقدر غيرتها
تقول أم سلمة رضي الله عنها «أتيت بطعام في صحفة لي الى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه، فقال: من الذي جاء بالطعام؟ فقالوا أم سلمة، فجاءت عائشة ــ رضي الله عنها ـ بحجر ناعم صلب ففلقت به الصحفة فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وقال: كلوا، يعنى أصحابه، كلوا غارت أمكم غارت أمكم، ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة ـ رضي الله عنها ـ فبعث بها الى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمة لعائشة رضي الله عنها».
يتفهم نفسيتها
قال صلى الله عليه وسلم: «استوصوا بالنساء خيرا فإنهن خلقن من ضلع أعوج وان أعوج شيء في الضلع أعلاه فان ذهبت تقيمه كسرته وان تركته لم يزل أعوج فاستوصوا بالنساء خيرا» والحديث ليس على سبيل الذم كما يفهم العامة بل لتفهيم وتعليم الرجال. وفي الحديث فهم عجيب لطبيعة المرأة وفيه اشارة الى امكانية ترك المرأة على اعوجاجها في بعض الامور المباحة، وألا يتركها على الاعوجاج اذا تعدت ما طبعت عليه من النقص كفعل المعاصي وترك الواجبات.
يستشيرها
استشار النبي صلى الله عليه وسلم زوجاته ـ رضوان الله عليهن ـ في أدق الامور ومن ذلك استشارته صلى الله عليه وسلم لأم سلمة في صلح الحديبية عندما أمر أصحابه بنحر الهدي وحلق الرأس فلم يفعلوا لانه شق عليهم أن يرجعوا ولم يدخلوا مكة، فدخل مهموما حزينا على أم سلمة رضي الله عنها في خيمتها فما كان منها الا أن جاءت بالرأي الصائب: اخرج يا رسول الله فاحلق وانحر، فحلق ونحر واذا بأصحابه كلهم يقومون قومة رجل واحد فيحلقون وينحرون.
يظهر حبه لها
قال صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها في حديث أم زرع الطويل والذي رواه البخاري: «كنت لك كأبي زرع لام زرع» أي أنا لك كأبي زرع في الوفاء والمحبة فقالت عائشة رضي الله عنها: «بأبي وأمي لأنت خير لي من أبي زرع لأم زرع».
أحسن الأسماء
كان صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة رضي الله عنها: «يا عائش، يا عائش هذا جبريل يقرئك السلام». متفق عليه، وكان يقول لها أيضا: يا حميراء، والحميراء تصغير حمراء يراد بها البيضاء.
يأكل معها
تقول عائشة رضي الله عنها: «كنت أشرب فأناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع في، وأتعرق العرق فيضع فاه على موضع في» رواه مسلم، والعرق: العظم عليه بقية من اللحم وأتعرق أي آخذ عنه اللحم بأسناني ونحن ما نسميه بالقرمشة.
لا يتأفف منها
تقول عائشة رضي الله عنها: «كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم» يعني أسرح شعره وأنا حائض.
ينام على حجرها
تقول عائشة رضي الله عنها: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض»، رواه مسلم.
يتنزه معها
كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا كان بالليل سار مع ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها يتحدث. رواه البخاري.
يساعدها
سئلت أم المؤمنين عائشة: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته؟ قالت: «كان في مهنة أهله». رواه البخاري.
سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعمل في بيته؟ قالت: «كان بشرا من البشر، يخيط ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه». رواه الامام أحمد.
يعمل لسعادتها
دخل أبوبكر رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم وهو مغطى بثوبه، وفتاتان تضربان بالدف أمام السيدة عائشة رضي الله عنها فاستنكر ذلك، فرفع النبي صلى الله عليه وسلم الغطاء عن وجهه وقال: دعهما يا أبا بكر، فإنها أيام عيد.
يعطيها حقها
غضبت أم المؤمنين عائشة ذات مرة مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال لها: هل ترضين أن يحكم بيننا أبوعبيدة بن الجراح؟ فقالت: لا.. هذا رجل لن يحكم عليك لي، قال: هل ترضين بعمر؟ قالت: لا.. أنا أخاف من عمر.. قال: هل ترضين بأبي بكر (أبيها)؟ قالت: نعم.