المعايير الأساسية لإختيار شريك الحياة
1- الدين :
مما لاشك فيه أن الألتزام والجانب الديني مهم
جداا في اختيار شريك حياتك سواء كنت
رجل او إمراه ، لانه سيحدد حياتك مع شريكك فيما بعد ، فالجانب الديني هو من يضبط
سلوك الفرد عن فعل المحرمات ، فيجعل الرجل يتقي الله في زوجته ويعاملها بما يرضي
الله ويعلم أنه محاسب ومسئول عنها أمام الله ، وعند المراه تعلم أن طاعة زوجها واجبه
وحفظه في ماله وعرضه واجبه وسيحاسبها الله علي ذلك
، فمن أهم المعايير التي ينبغي أن يقوم الإختيار عليها هو معيار الإلتزام بتعاليم الإسلام
وأخلاقه، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
«تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ: لمالِها ولحَسَبِها وجَمالِها ولدينها، فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَداكَ»
رواه البخاري،
وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
«إذا جاءكُم من ترضونَ دينَهُ وخلُقهُ فأنْكحوهُ، إلا تفعلوا تكن فِتنةٌ في الأرض وفسادٌ»، رواه الترمذي.
رجل او إمراه ، لانه سيحدد حياتك مع شريكك فيما بعد ، فالجانب الديني هو من يضبط
سلوك الفرد عن فعل المحرمات ، فيجعل الرجل يتقي الله في زوجته ويعاملها بما يرضي
الله ويعلم أنه محاسب ومسئول عنها أمام الله ، وعند المراه تعلم أن طاعة زوجها واجبه
وحفظه في ماله وعرضه واجبه وسيحاسبها الله علي ذلك
، فمن أهم المعايير التي ينبغي أن يقوم الإختيار عليها هو معيار الإلتزام بتعاليم الإسلام
وأخلاقه، وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
«تُنكَحُ المرأةُ لأربَعٍ: لمالِها ولحَسَبِها وجَمالِها ولدينها، فاظفَرْ بذاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَداكَ»
رواه البخاري،
وفي هذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم:
«إذا جاءكُم من ترضونَ دينَهُ وخلُقهُ فأنْكحوهُ، إلا تفعلوا تكن فِتنةٌ في الأرض وفسادٌ»، رواه الترمذي.
2-الشخصية :
الشخصية صاحبة الراي بدون تاثير من أحد علي
رأيها ، فشريك الحياة يجب أن يكون ذو
شخصية حكيمة يعرف ما له وما عليه ، ولا يكون شخص إعتمادى يعتمد علي غيره في
إتخاذ
قرارته ، فيحدث في المستقبل تدخل في حياتكم الزوجية من الأهل او الأقارب أو
الأصدقاء ، فالشخصية صاحبة الراي عند المشاكل لا تلجأ إلا ذوي الخبرة لإفادتها ،
ولا
تسمح لاي شخص بالتدخل في حياتها .
3-القبول النفسي والجسدى :
يجب عند إختيار شريك الحياة أن يتوفر قبول
نفسي وشكلي لكلا الطرفين ،
عَنْ الْمُغِيرَةِ
بْنِ شُعْبَةَ رضي الله عنه أَنَّهُ خَطَبَ امْرَأَةً فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( انْظُرْ إِلَيْهَا فَإِنَّهُ أَحْرَى أَنْ يُؤْدَمَ بَيْنَكُمَا
)
أي أَحْرَى أَنْ تَدُومَ الْمَوَدَّةُ بَيْنَكُمَا . والحديث صححه الألباني في صحيح
الترمذي
فقبول الشكل
والوسامة والجمال للطرفين مهم جداا ، فيجب ان يتقبل كل الخطيب والخطيبة
شكل شريك
حياته ويكون راضي عنه .
4-الثقافة العامة :
وهنا نقصد أن
يكون هناك تكافو في الثقافة والتعليم ، بأن نجتنب أن يكون هناك فرق
ثقافات بينهما
، مثل أن يتزوج دكتور بنت غير متعلمة تماماً ، فهذا سيودى الي إختلافات
ثقافية
كثيرة ، ستوثر علي تربية الاولاد فيجب ان تكون
الثقافات متقاربة ، ليكي ينشأ
الأطفال في جو الألفة والمحبة وتقارب الأفكار
5-البيئة :
ويجب أن تكون
من أساسيات أختيار شريك الحياة أن يتم الأختيار من نفس البيئة التي
نشأت فيها ، لها نفس
العادات والتقاليد ، فاختلاف البيئات
سيودى لحدوث إختلافات
ومشاكل ويجب علي أحد الشريكين التنازل حتي تسير مركب الحياة
الزوجية .
6-المسئولية :
يجب أن يكون
شريك حياتك علي قدر كافي من المسئولية التي تأتي بعد الزواج ، يرسم
البعض للحياة
الزوجية صورا خيالية حالمة، يختار على أساسها الطرف الآخر، وحين
يصطدم بواقع الزواج
يجد أن الأمر مختلف، وأن الزواج ليس كلمات حلوة عذبة تقال
وفقط، ولكن به العديد من
المسئوليات والواجبات الملقاة على عاتق كل طرف، وعندما
تؤدى هذه الواجبات والأعباء
بحب وإخلاص يكون ذلك سبب للسعادة ، فأختيار شريك
الحياة الذي يفهم طبيعة المسئولية
يسهل عليك الكثير من الامور بعد الزواج
7-التفكير والجانب العقلاني :
الإنسجام أو التقارب
في التوجهات الفكرية بين الزوجين أحد أهم مقومات نجاح وإستمرار
الحياة الزوجية سعيدة
هانئة، لأن الزوجين حينما يكونا منسجمين أو متقاربين في
التوجهات الفكرية يصبح هناك
مساحات مشتركة بينهما في الأفكار والرؤى، وهذا بدوره
ينعكس على مشاعرهما تجاه بعضهما
بصورة إيجابية، ويكون سبباً للتوافق النفسي
والوجداني والعاطفي بينهما.
بقلم : د.الاء هشام
استشارية العلاقات الاسرية & المدربة التحفيزية & اخصائية الموارد البشرية