٤ خطوات ستجعل زوجك منظومة من العطاء
المعروف أن المراه هي العطاء في اكمل صورة ، فهي تعطي دائما بشكل كبير وتنتظر المقابل بنفس مقدار عطائها ، ولكن يختلف الرجل عن المراه في العطاء فهو معظم الاوقات ياخذ فقط ويعطي بشكل محدود او مشروط .
فاذا نظرنا الي المراه كأم فهي تربي وترعي الاولاد ودورها عظيم في تنشئة أجيال فهي تعطي الحب والحنان والرعاية الكاملة دون النظر لمقابل من ابنائها ، واذا نظرنا الي المراه كزوجة وصديقة فهي ترعي زوجها في بيته وشرفه وحياته فتعطي الحب بلا حدود ، واذا نظرنا الي المراه كاخت فنجدها السند الحقيقي للاخ والحنان والدف الذي يحيط البيت ، فتواسي هذا وتسمع شكوي هذا وتنصح هذا فهي منبع عطاء ،
اما العطاء عند بعض الرجال هو تامين المال والامان للاسرة ، وهذه نظره ضيقه جدااا ، فالرجل هو السند الحقيقي لزوجته واولاده والمرشد للجميع في حياتهم فلا يجب ان يقتصر دوره فقد في جمع المال ، بل يجب ان يرعي زوجته عاطفيا وجسديا ويرعي اولاده في جميع جوانب حياتهم .
فاليكي ٤ خطوات لكي تجعلي الرجل منظمومة في العطاء بلا حدود
الخطوة الاولي ..
يجب ان تعودي نفسك ان تطلبي من زوجك الطلب اكثر من مره في اوقات مناسبة ولا تملي من تكرار الطلب حتي ينفذه
الخطوة الثانية ..
اساليه بشكل صحيح وباسلوب مهذب بعيدا عن اللوم والمعايرة والانتقاد فهذه الاشياء لا توثر في الرجل كما تظنين ..
فاجعلي من اسلوب كلامك ما يدفعه لعمل طلبك من اجلك انتي ، لا من اجل انتقادك له .
الخطوة الثالثة ..
عودي زوجك علي المكافئات التشجيعية علي الاشياء البسيطة التي يفعلها ، وأكثر مكافئة يحبها الرجل التقدير ،
فالرجل يحب التقدير وخاصة اذا كان من زوجته ورفيقة دربه ، فستجدي ان زوجك يساعدك ويلبي طلباتك لكي يسمع بعض التقدير علي مجهوداته العظيمة .
فكلما قدرتي العطف الذي يفعله ، كلما كان هناك فاعلية للعطاء اكثر .
الخطوة الرابعة ..
قايضي معه .. ويقصد بها اسلوب المقايضة
اذا فعلت لي كذا يا زوجي العزيز فسوف اعد لك عشاء رومانسي اليوم ،
فالرجل يحب المقايضة فقايضي معه ، وحددي الاشياء التي يحبها حتي تكون تحفيزا له علي قضاء طلبك سريعا .
فرساله لكل زوج مهما كان عملك ومهما كانت اشغالك ، لا تنسي شريكة حياتك ولو بقدر بسيط من المساعده تشعرها انك تشعر بها ، ولا تنسي بعض الكلمات الجميلة تقديرا لجهودها معك ومع الاولاد .
بقلم : د.الاء هشام
استشارية العلاقات الاسرية & المدربة التحفيزية & اخصائية الموارد البشرية
