![]() |
موقع د.آلاء هشام |
6 علامات تدل على إنتهاء الحب بينكما.
1- الكذب :
من علامات إنتهاء الحب الذي يقضي علي الحب وعلي اللحظات الجميله، فيجعل شريك الحياه
يشك في الماضي والحاضر والمستقبل ، فالكذب يدمر العلاقات ويفقد الثقة بينكما ويتحول
الحب الي كره بالتدريج، فاحذروا من الكذب حتي وإن تسبب قول الحقيقة في مشاكل فمن الممكن
ان تداويها الايام اما الكذب لا تداويه الايام.
2- الاهمال :
من علامات انتهاء الحب، لان الاهتمام هو رباط
الحب القوي فان تخلل في العلاقه الاهمال وعدم معرفة تفاصيل شريك الحياه والاهتمام بما
يحب ويكره والاهتمام بفرحه وحزنه تجد كل منهما مع نفسه لا يبالي بشريك حياته ، فاعلم
ان الحب رصيده اوشك علي النفاذ.
3- عدم الانسجام والتفاهم :
في بدايه اي علاقه تكون مشاعر الاعجاب مسيطره علي الطرفين دون النظر للتوافق في الشخصيات
والتكافؤ وبعد ان ينتهي مفعول الاعجاب يظهر كل طرف علي طبيعته التي لم تكن ظاهره في
البدايه ، فيحدث الكثير من الاختلاف والمشاكل علي اهون الاسباب واحيانا يفتعل احداهما
المشاكل فعدم التفاهم يودى الي انتهاء الحب بالتدريج .
4- عدم الاحترام :
ان عدم الاحترام بين الشريكين يؤدى تدريجيا
الي انتهاء الحب بينهما ، فاذا نظرنا في فتره الخطوبة يتبادل الخاطبون عبارات الإطراء
والاحترام وتكون العلاقة بينهم على أساس من الاحترام الشديد والحساسيّة المفرطة وينعكس
هذا بعد الزواج ،فإذا سألت الزوج أجابك: لقد أصبحت زوجتي فلا حاجة بعد الآن أن نتعامل
كالغرباء. بل لا بدّ من رفع كلّ الحواجز بيننا وأن نتعامل بعفويّة تامة. البعض يسمون
عدم الاحترام في العلاقه عفويّة والبعض الآخر يسمونها رفع الكلّفة، وقد تتطور في كثير
من الأحيان وفي إطار من المزاح إلى جرح شعور الشريك.
5- عدم الاحساس بالامان :
هو عدو الحب الخفي الذي يغفل عنه الكثيرون لا نجاح لعلاقه بدون عنصر الامان فيها وان
يكون كل طرف واثق ومتاكد ان الطرف الاخر لن ينفصل عنه لمجرد بعض المشاكل البسيطه او
المواقف العابره ، فالامان هو بنزين الحب، فاحذروا ان يشتعل البنزين عند التهديد دائما
في اي علاقه بالانفصال ، هذا ينهي علي الحب بالتدريج.
6- ضعف الشخصية :
الشخصية لشريك الحياة او شريكه الحياة يبني
عليها الحياة الزوجية بعد الارتباط ، فان ضعف
الشخصية سيتبعه ضعف في اتخاذ القرارات سيتبعه تدخل المحيطين في قرارات ومن ثم حدوث
المشاكل بينهما .. فان الشخصية السويه لدى شريك الحياة يجعل الحياة الحاليه والمستقبليه
يحيطها الكثير من الخصوصيه والقرارات السليمه في العلاقه .
بقلم : د.الاء هشام
استشارية العلاقات الاسرية & المدربة التحفيزية & اخصائية الموارد البشرية